المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٥

تشيلي تهزم الارجنتين

بعد مباراة ماراثونية، توج منتخب تشيلي بلقب بطولة "كوبا أمريكا" لأول مرة في تاريخه وكرس عقدة عقم بطولات الأرجنتين بعدما فاز عليه بركلات الترجيح بنتيجة (4-1)، عقب الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي، في مواجهة مثيرة أقيمت على ملعب "تشيلي الوطني" فجر الأحد لعب منتخب تشيلي بطريقة 4-3-1-2، معتمدًا فارجاس وسانشيز في الأمام، وخلفهما فالديفيا، بينما لعب منتخب الأرجنتين بخطة 4-3-3، معتمدًا على دي ماريا، أجويرو، وميسي في الأمام، وخلفهم باستوري، ماسكيرانو ولوكاس بجيليا. المباراة بدأت بقوة كبيرة من الجانبين، وخاصة أصحاب الأرض، وكانت عرضية فيدال أن تشكل خطورة كبيرة لولا تدخل روميرو حارس التانجو في الدقيقة الثانية، قبل أن يرد عليه دي ماريا بمراوغة جيدة إلا أن كرته تمر بجوار عارضة تشيلي في الدقيقة 4، لتزداد المباراة سخونة بصحوة تشيلي، حيث سدد فارجاس كرة قوية خارج منطقة الجزاء لكن الدفاع الأرجنتيني ينقذها في الدقيقة 7. المباراة اتسمت بالحماسة الكبيرة، لكن الملامح التكتيكية لم تظهر في الدقائق الأولى، إلا أن المنتخب التشيلي كان الأخطر على المرمى، ففي الدقيقة 8 استل

هل ينجح هالوليفتيش مع ميلان ؟

جاء تعيين الصربي سينسا ميهايلوفيتش مديراً فنياً لايه سي ميلان خبراً غريباً وغير متوقعاً لجماهير النادي نظراً للخلفية التاريخيه للمدرب مع الجار اللدود انتر ميلان سواء لاعباً او مدرباً مساعداً للمدرب الحالي للانتر روبيرتو مانشيني في فترة ولايته الاولى ولكن التحسن الواضح والملموس في مشوار المدرب الصربي كان امراً مشجعاً للغاية لادارة النادي على اتخاذ تلك الخطوة الغريبة والغير متوقعة خاصة بعدما رفض انشيلوتي العودة لتدريب الفريق بعد رحيله عن ريال مدريد مفضلاً الحصول على عام من الراحة بعد سنوات طويلة من العمل. بداية المشوار التدريبي لميهايلوفيتش كانت فور اعتزاله اللعب عام 2006 عندما طلب منه المدرب مانشيني الانضمام للجهاز الفني للانتر والعمل كمساعداً له وهو ما حدث بالفعل واعترف بعد ذلك السويدي ابراهيموفيتش بالدور الذي لعبه المدرب الصربي في تحسين طريقة لعبه للركلات الحرة بعد عقد جلسات تدريب خاصة له وتعليمه بعض التقنيات الخاصة بالتسديدة علماً بان الصربي يملك رقماً قياسياً كأكثر لاعبي الكالشيو تسجيلاً للركلات الحرة برصيد 28 هدفاً وهو الرقم الذي كاد يحطمه بيرلو صاحب ال 27 هدفاً لو لم يرحل هذا ا